بعد أسبوع واحد فقط من إعلان تصدر ”إيست أفينيو“ و”إيميرسيف“ قائمة الخيول الناشئة في الولايات المتحدة، فإن خيول جودلفين في عمر السنتين في المملكة المتحدة قدمت أوراق اعتمادها كأبطال من خلال ثنائية من الفئة الأولى في مهرجان دبي لأبطال المستقبل.
”ديزرت فلاور“ ستتجه الى الشتاء بوصفها مرشحة بارزة لسباق 1,000 غينيز عقب فوزها الكاسح بسباق فيليز مايل يوم الجمعة. هذه المهرة ابنة الفحل ”نايت أوف ثندر“ رفعت رصيدها الى أربعة انتصارات من أربع مشاركات عندما حققت الفوز بسهولة بفارق خمسة أطوال ونصف الطول.
وسبق لـ”شادو أوف لايت“ أن حقق فوزاً من الفئة الأولى في نيوماركت هذا الخريف بسباق ميدل بارك ستيكس، وعاد ابن ”لوبي دي فيغا“ سريعاً الى راولي مايل ليكسب دارلي ديوهيرست ستيكس، وهو السباق الذي عادة ما يحسم بطولة أوروبا لخيول السنتين.
لم تمض الأمور بشكل جيد لـ ”شادو أوف لايت“ في السباق حيث وجد نفسه في الجانب الخطأ في سباق تكتيكي، لكنه أظهر شجاعته وقدرته على التحمل ليحرم ”إكسبانديد“ من الفوز بفارق رقبة، ومن ورائه بنفس الفارق ”أنشينت تروث“ في المركز الثالث.
ثنائية ميدل بارك- ديوهيرست ستيكس لم تتحقق سوى 10 مرات منذ استحداث السباق الأخير في 1875، ولم يفز بالسباقين على مدار الـ 114 عاماً الماضية سوى ”ديسيس“ و”يو اس نيفي فلاغ".
وبعد أن أثبت قدرته على تحمل مسافة سبعة فيرلونغ، فإن ”شادو أوف لايت“ سيتجه نحو سباق 2,000 غينيز في نيوماركت في مايو المقبل، وهو السباق الذي قد يكون هدفاً أيضاً لـ ”انشينت تروث".
توّج ”برودسايدنغ“ بلقب بطل خيول السنتين لموسم 2023-24 خلال حفل توزيع جوائز أفضل خيول العام في أستراليا يوم الثلاثاء. هذا المهر المنتسب للفحل ”تو دارن هوت“، الذي استهل الموسم الحالي بالفوز بسباق غولدن روز، شغل المركز الرابع بفارق ضئيل بسباق كولفيلد غينيز يوم السبت.
البطل الحالي للسباقات الرملية في اليابان ”ليمون بوب“ حقق فوزاً ثالثاً بسباق من الفئة الأولى على المستوى المحلي في اليابان، ليضيفه إلى فوزين له في المستوى الأعلى حسب تصنيف هيئة السباقات اليابانية وهما فبرواري ستيكس وشامبوينس كب، وحقق فوزه الأخير بسباق مايل شامبيونشيب نامبو هاي“ يوم الاثنين للعام الثاني على التوالي.
يبدو أن "ليمون بوب“ الفائز في 12 من 15 مشاركة في اليابان وحل وصيفاً في مشاركاته الثلاث الأخرى، مستعد لخوض مشاركة أخرى قبل أن يتقلد مهامه كفحل، ويستهدف إما سباق جيه بي سي سبرنت أو شامبيونس كب، وهذا ما يجعل جواد الست سنوات منافساً قوياً على لقب البطل مرة أخرى.