عززت المهرة ”إيمرسيف“ مكانتها في صدارة فئة المهرات الناشئة في أمريكا الشمالية بفوزها الحاسم بسباق دارلي ألسيبياديس ستيكس (فئة1) في كينلاند يوم الجمعة، 4 أكتوبر.
هذه المهرة المنتجة محلياً في جودلفين والمنتسبة للفحل ”نايكويست“ والتي يدربها براد كوكس، دخلت هذا السباق الممتد لمسافة الميل بسجل خالٍ من الخسارة بعد فوزين في ساراتوغا على مسافة أقصر، بما في ذلك فوزها الساحق على أرضية لينة بسباق سبين اواي ستيكس (فئة1).
بعد أن أظهرت سرعة جيدة من البوابة دخلت ”إيميرسيف“ في نزاع على المركز الثالث بالجهة الخارجية لـ ”كونتينيوتي“ في وقت مبكر من السباق قبل أن تقترب قليلاً وتدخل في مطاردة لثنائي الصدارة المكون من "ريتش سيتي غيرل" و"ليام إن ذا دست" بعد أول ربع ميل.
تقدمت ”إيميرسيف“ بسلاسة لتشغل المركز الثاني عند المنعطف ثم اندفعت من الجهة الخارجية لـ "ريتش سيتي غيرل" لتنتزع الصدارة عند بداية المسار المستقيم، وعندما طلب منها الفارس ماني فرانكو التقدم، سرعان ما حصلت على أفضلية واضحة، وكان لديها ما يكفي من مخزون القدرات لصد تحدي ”كويك“ وإنهاء السباق بفارق طول وربع الطول.
وقال براد كوكس ”أود أن أتقدم بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وكل فريق جودلفين. ”إيمرسيف“ فرضت نفسها كمهرة جيدة للغاية منذ اليوم الأول لوصولها الى هنا في كينلاند خلال الربيع. إنه فوز كبير بالنسبة لها - لطالما كشفت عن موهبتها لتحمل سباق من منعطفين، وهو ما فعلته اليوم.
"كما أود أن أشكر الفارس ماني على أسلوبه الهجومي ووضعه المهرة مبكراً في أجواء السباق. لقد شعرت بأن هناك الكثير من المهرات في السباق واللائي يردن القيام بنفس الشيء استناداً الى تحليل شرائح السرعة، ولا يمكنك أن تنزع السرعة من الحصان. لقد انطلقت من البوابة وأحسن الفارس التصرف معها بتتبع الصدارة. لقد أنهت السباق بشكل جيد.
”سننظر في حالتها عقب هذا السباق، لكن إذا ما استعادت نشاطها بصورة جيدة، ستنتقل الى كاليفورنيا للمشاركة في بريدرز كب. أعتقد بأنها مهرة تناسبها السباقات ذات المنعطفين وأثبتت ذلك اليوم."
وأضاف ماني فرانكو: ”كنا حريصين على إشراك "إيميرسيف" في سباق على مسافة أطول منذ فوزها في أول مشاركة، وأثبتت اليوم أنها قادرة على تحمل هذه المسافة. إنها منافسة شرسة. لقد انطلقت بسرعة اليوم، وهو ما كان مخططاً له، وكانت تسير بأريحية تامة. كنت مسروراً بالقدرات التي كنت أشعر خلال السباق بأنها تحت إمرتي، وكان الحسم مسألة وقت فقط.
”عند علامة ربع الميل، طلبت منها أن تبذل مجهوداً أكبر، واستغرق منها ذلك بعض الوقت، لكنها أنجزت المهمة. إنها مهرة رائعة."