"ترولرمان" يواصل التألق في اسكوت عبر بريتش شامبيونس لونغ ديستانس (فئة1)

اختتم "ترولرمان" موسمه الأوروبي المثالي بتتويج جديد في سباقات المسافات الطويلة، بعدما قدّم أداءً بطولياً وتفوّق بفارق ضئيل على "سويت وليام" في سباق بريتش شامبيونس لونغ ديستانس (فئة1)، في مضمار أسكوت بالمملكة المتحدة يوم السبت 18 أكتوبر.
عاد الجواد البالغ من العمر سبع سنوات، بإشراف المدربين جون وثيدي غوسدن، إلى ذات المضمار الذي شهد انتصاره القوي في غولد كب (فئة1) ضمن مهرجان رويال أسكوت، بعدما أحرز أيضاً لقبي هنري 2 ستيكس (فئة3) على مضمار سانداون بارك في مايو، ولونزديل كب (فئة2) على مضمار يورك في أغسطس.
انطلق "ترولرمان" بقوة في السباق الممتد على مسافة ميلين، وتولى الصدارة أمام مجموعة الخيول الخمسة المشاركة، قبل أن يتقدّم "الـقـريم" ويستحوذ على الصدارة متقدماً بفارق طول ونصف بعد أول 2 فيرلونغ.
وعند علامة نصف الميل، اقترب "ترولرمان" من "الـقـريم" من الجهة الخارجية، ودفعه الفارس وليام بويك للتقدّم بعد ذلك بقليل، ليُوسع الفارق إلى ثلاثة أطوال مع بداية المسار المستقيم.
ثم واصل ممثل جودلفين التقدّم بثبات عند علامة الفيرلونغ، لكنه احتاج إلى الحفاظ على وتيرته بعدما بدأ "سويت وليام" في التقدّم بقوة، ليحسم "ترولرمان" الفوز بفارق طول ونصف عند خط النهاية.
وقال المدرب جون غوسدن: "قدّم "ترولرمان" أداءً مهيباً في غولد كب، وربما لم يكن اليوم في كامل جاهزيته، لكن "سويت وليام" قدّم أداءً رائعاً. كلاهما خيلان مميّزان في سباقات المسافات الطويلة ويُشكّلان جزءاً مهماً من العائلة في الإسطبل.
"عندما يحاول الآخرون تهدئة الإيقاع وأخذ قسط من الراحة، يكون رد "ترولرمان" واضحاً: نحن نركض سباق ميلين بإيقاع حقيقي، ولسنا هنا للمساومة. ربما تراخى قليلاً عند دخول المسار المستقيم، لكن في المقابل كان "سويت وليام" يتقدّم بقوة، لذا كان الأداء من الجانبين رائعاً بحق.
سنمنح "ترولرمان" فترة راحة الآن قبل أن نعيده للمنافسة العام المقبل، مع خطة لخوض سباق تمهيدي قبل غولد كب. إنه خيل يتمتّع بقدرة استثنائية على التحمل والمحافظة على الوتيرة العالية، ولا يمكنني أن أكون أكثر فخراً به. لقد كان موسماً طويلاً له، لكنه أنهى العام بأداء رائع".
وأضاف الفارس وليام بويك: ""ترولرمان" نجم بكل المقاييس. يسعدني كثيراً أن يُتوّج موسمه بهذا الشكل المميّز. إنه يركض بإخلاص وشغف، ويُجسّد الخيل الحقيقي في كل معنى الكلمة، وقيادته متعة خالصة".